في مبادرة تهدف إلى تعزيز حماية الفتيات وتمكين المرأة في قطاع التعليم، اختتم اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ورشة تدريبية مكثفة استهدفت 410 معلمة ومعلمًا من 85 مدرسة في 37 مديرية يمنية.

تأتي هذه الورشة كجزء من مشروع تعزيز أنظمة الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتسعى إلى تزويد المعلمات بالمهارات اللازمة للتعرف على علامات العنف والتعامل معها بحساسية وفعالية، ليصبحن بذلك خط الدفاع الأول عن الطالبات في المدارس.

وقد كانت منصة المرأة تتحدث حاضرة لتغطية فعاليات التدشين، حيث صرحت إحدى المعلمات المشاركات قائلة: هذه الورشة منحتني الثقة والمعرفة اللازمة لمساعدة الطالبات والفتيات من حولي ممن يتعرضن للعنف، وسأعمل جاهدة لتوفير بيئة تعليمية آمنة لهن.

وقد تركز التدريب على إدارة الحالة وخطواتها الأساسية، وذلك بإشراف نخبة من المدربين المتخصصين في هذا المجال.

هذا و صرحت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمأرب فندة العماري لمنصة "المرأة تتحدث" أن هذا المشروع بدأ في شهر أكتوبر الماضي حيث تم تنفيذه على مرحلتين: المرحلة الأولى تضمنت رصد الحالات وتقديم الدعم لهن للوصول إلى الخدمات المطلوبة أما المرحلة الثانية فتركزت على تدريب وتأهيل وبناء قدرات مديري المدارس والأخصائيين الاجتماعيين بالإضافة إلى مجموعة من المعلمات بهدف تحقيق التكامل في العمل.

في الختام تم توزيع الشهادات الخاصة بالبرنامج على جميع المشاركين بحضور الدكتور علي العباب، نائب وزير التربية، وعلي الفاطمي، وكيل المحافظة، اللذين أشادا بجهود اتحاد نساء اليمن واليونسيف في دعم قطاع التعليم وتمكين المرأة، وأكدا على أهمية دور المعلمات في بناء جيل واعٍ ومثقف.