
*في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، Woman Talking: مادور المنظمات والحكومة وبدائلها لرصد الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة والعمل على ايقافها؟!*
شاركت منصة "Woman Talking" في المؤتمر الذي عقدته الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين والوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين تحت شعار "إطلاق المخفيين قسرا بوابة مفاوضات السلام"، من خلال طرح التساؤلات المتعلقة بتمثيل المرأة ووضع المخفيات قسراً .
وشاركت ممثلة منصة "Woman Talking" الأستاذة "عائشة قائد" بمداخلة في المؤتمر شملت عدة تساؤلات حول إشراك المرأة في جلسات الحوار والمفاوضات الخاصة بالمختطفين والمخفيين قسراً، خصوصاً وأن هناك عدد من النساء المخفيات.
كما تساءلت ممثلة المنصة عن الخطوات الجادة في الضغط والعمل للإفراج عن النساء المختطفات، وعن ضعف المسؤولية لمكافحة أشكال التعذيب، والمعاملة اللاانسانية؛ حيث وأنه زادت وتيرة الاختطافات بالآونة الأخيرة .
كما طرحت "قائد" على الوفد الحكومي تساؤلات حول البدائل المتاحة التي تمكن المنظمات والجهات الرسمية من رصد الانتهاكات التي تطال النساء في اليمن خصوصاً وأن المجتمع اليمني بشكل عام يتحفظ بشكل كبير عن الإبلاغ عن مثل هكذا انتهاكات، وتغيب الكثير من المختطفات نتيجة عدم رصد الانتهاكات التي تطالهن كنساء والاهتمام بقضيتهن التي تعتبر إنسانية بحتة.
بدوره أوضح الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات بأنه يتابع حالات الإخفاء من الجنسين على حد سواء، وأنه أدرج عدد من النساء ضمن قوائم التفاوض.